أضافت محكمة "عوفر" الإسرائيلية مؤخرا 4 سنوات على حكم الأسير صابر مصطفى أبو ذياب (32 عاما) من مدينة قلقيلية الذي يقضي بالسجن لمدة 10 سنوات، بتهمة القيام بنشاطات عسكرية داخل السجن. وقالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن أبو ذياب اُعتقل بتاريخ 20/5/2004 وخضع لتحقيق قاس ثم صدر بحقه حكم بالسجن لمدة (10 سنوات) بتهمة العضوية في حركة حماس والقيام بعمليات عسكرية في إطار جناحها العسكري. غير أن أبو ذياب أُعيد عام 2008 للتحقيق مجددا وأُضيف له 7 شهور، وبعدها بأشهر تم تغريمه مبلغ (2000 شيكل) بتهمة القيام بنشاطات داخل السجن، وهو الأمر الذي تكرر معه للمرة الثالثة، حيث أُضيف حكم (4 سنوات) و(8000 شيكل) غرامة مالية. وذكر الباحث في التضامن أحمد بيتاوي أن جهاز الشاباك الإسرائيلي اصدر قرارا بعزل أبو ذياب في الزنازين الانفرادية لعدة أشهر، ثم ما لبث أن خرج من العزل بعد الإضراب الأخير الذي خاضته الحركة الأسيرة في نيسان 2012 برفقة 20 أسيرا كانوا معزولين أيضا. وبيّن البيتاوي أن نقاشا حادا وصاخبا حصل خلال جلسة محاكمة أبو ذياب الأخيرة، حيث طلبت النيابة إضافة 7 سنوات فوق حكمه بحجة أنه واصل نشاطه وهو معتقل، إلا أن محامي الدفاع أكد في مرافعته على أن أحد أسباب ذلك عدم السماح للأسرى باستغلال أوقاتهم في الدراسة وممارسة بعض الحرف اليدوية وملئ وقت الفراغ لديهم، ما خفّض المدة لأربعة سنوات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.