تعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون" الإسرائيلي من انتشار القوارض والفئران في غرفهن، حيث قالت الأسيرة منى قعدان لمحامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان محمد العابد إن "أعداداً كبيرة من الفئران "غزت" غرفهن وتقوم بقرض ملابسهن، الأمر الذي نتج عنه إتلاف الكثير من الملابس والبطانيات وأغطية النوم". وأشارت قعدان إلى أنها تخشى من تفشي الأمراض بين الأسيرات، خاصة أن الفئران تنقل العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، لافتةً إلى أن الأسيرة المحررة نسيبة جرادات كانت قد تعرضت في وقت سابق لعضة فأر وهي نائمة ولم يقدم لها العلاج اللازم. وذكرت أن إدارة السجن تعاملت مع هذه القضية باستخفاف كبير ورفضت إعطائهن أدوية لتسميم الفئران. من جانبه، أشار الباحث في التضامن أحمد البيتاوي إلى أن الأسيرات يعانين أيضاً من تأخر وعدم انتظام تحويل أموال "الكانتينا"، إضافة إلى المضايقات التي يتعرضن لها من السجينات الجنائيات وسياسية الإهمال الطبي وعدم السماح بإدخال المواد التي تدخل في صناعة الأشغال اليدوية. ولفت البيتاوي إلى أن عدد الأسيرات ارتفع مؤخراً إلى 14، وهن: لينا أحمد الجربوني، سلوى عبد العزيز حسان، آلاء عيسى الجعبة، هديل طلال أبو تركي، أسماء يوسف البطران، إنعام عبد الجبار حسنات، نوال سعيد السعدي، منى حسين قعدان، انتصار محمد الصياد، آلاء محمد قاسم أبو زيتون، نهيل طلال أبو عيشة، هبة محمد علي أبو رزق، هبة محمد بدير، إنعام قلمبو.