استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستشرع خلال الأيام القليلة القادمة بالعمل على إنشاء كلية عسكرية في جبل المكبر شرقي القدس، وأنها ستستقبل ( 1400 ) من الجنود الإسرائيليين العام القادم. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة غسان الشامي: " إن العدو الصهيوني يواصل مخططاته التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإن هذه المخططات تهدف عسكرة المدينة المقدسة وتكثيف تواجد الجنود الصهاينة فيها ". وأضاف الشامي: " إن المخططات الصهيونية لإنشاء الكلية العسكرية جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وتستدعي من الجميع وقفة جادة أمام هذه المخططات الإجرامية بحق مقدساتنا الفلسطينية ". وشدد على أن القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يتعرضون في كل ساعة لجرائم إسرائيلية كبيرة، وهناك حاجة ماسة لتكثيف التواجد في القدس وباحات المسجد الأقصى لحمايته من جرائم اليهود ومخططاته العنصرية الماكرة ". وحيّا كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وأراضي ألـ 48 والضفة المحتلة وقطاع غزة، على دورهم الكبير والبارز في الدفاع عن الأرض الفلسطينية، وحماية المقدسات والثوابت الوطنية على طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.