أعلن محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم عن تنفيذ الوزارة لخطة تطوير التعليم الالكتروني، خلال اجتماع عقده أبو شقير مع وحدة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم العالي، بحضور مدير عام الوحدة مازن الخطيب ودائرة البرمجة وتطبيقات الويب وقسم التعليم الإلكتروني. واعتبر أن النظام المعتمد لعملية التطوير سيكون بمثابة انطلاقة قوية للتعليم الإلكتروني على مستوى الوطن العربي، إذا ما تضافرت الجهود اللازمة لتطبيق هذا النظام، مضيفاً أن المشروع يقدم نموذجاً شاملاً لتطوير عملية حوسبة المناهج على أسس تربوية محددة، ويجعل التعليم الإلكتروني أمراً ملموساً لا يمكن الاستغناء عنه، مؤكداً تبني الوزارة الكامل للتعليم الإلكتروني إيماناً منها بجدوى استخدامه في التعليم، والفوائد العظيمة المتوقع الحصول عليها، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات العربية والعالمية. من جانبه أكد الخطيب على ضرورة أن يستخدم التعليم الإلكتروني كأداة لتقييم أداء المعلمين، فيما يعزز استخدامهم له، ويحقق توظيفاً حقيقياً للتعليم الإلكتروني في المدارس، وهذا ما أثبتته نتائج التجربة التي خاضها القسم في الفترة السابقة، حيث أبدى جميع المعلمين والطلبة حاجاتهم الماسة لحوسبة المناهج واستخدام التعليم الإلكتروني في تسهيل عملية تعلمهم. وخلال اللقاء عرض أكرم فروانة تصوراً عاماً لنظام خاص بوزارة التربية والتعليم العالي يعمل كمنصة لإدارة المحتوى التعليمي إلكترونياً، باستخدام تطبيقات الحوسبة السحابية "Cloud Computing" و"HTML5"بحيث تسهل حوسبة المناهج إلكترونياً وفق المعايير العالمية، وذلك باعتباره نظاماً متكاملاً لإدارة عمليتي التعليم والتعلم، ويحقق تعلم فاعلاً للطلبة. وفي نهاية الاجتماع تم اقرار زمن قريب لا يتجاوز 3 شهور للبدء في تجهيز النظام، وآلية لاختيار المشرفين والمعلمين الذين ستلقى على عاتقهم حوسبة المناهج، كما تم تحديد شروط اختيارهم، واختيار الصف العاشر لاستكمال حوسبة باقي مباحثه كونه الحلقة الفاصلة التي يحدد الطالب فيها اختياراته القادمة على أن تبدأ عملية الحوسبة وفقاً للنظام في بداية العام الدراسي الجديد.