اختتمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", ودائرة شؤون اللاجئين فيها جلسات أعمال مؤتمر "متحدون من أجل العودة", وذلك إحياء للذكرى الـ 65 للنكبة لهذا العام. وحضر المؤتمر وزراء الحكومة الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية, ونواب المجلس التشريعي, وقيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة، ومجلس القضاء الأعلى، وقادة العمل النسائي في غزة، وممثلي النقابات الفلسطينية، وعدد من رؤساء الهيئات المهتمة باللاجئين الفلسطينيين في الداخل والخارج من الأردن ومصر وسوريا ولبنان وتركيا، واللجان الشعبية للاجئين. وأعلن في نهاية جلسات المؤتمر عن تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها متابعة اللجان الفرعية التي تم الإعلان عن تأسيسها في المؤتمر، وتشمل اللجان لجان العمل الإعلامي والتثقيفي، ولجنة التواصل الدولي، وصندوق اللاجئين، وسيلقى على عاتق اللجنة التحضيرية متابعة الدعوات لمشروع الاتحاد الفلسطيني من أجل العودة، والتواصل مع كل المؤسسات ذات الصلة التي شاركت في المؤتمر. وفي كلمته في ختام الجلسة الأخيرة للمؤتمر أكد عصام عدوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس عن توجههم الجاد لتأسيس إطار كونفدرالي بين المنظمات والجمعيات العاملة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين وقضاياهم، تكون له صفته الاعتبارية المستقلة، من أجل تعظيم الفعل الفلسطيني على الساحة الدولية لخدمة قضايا اللاجئين والشعب الفلسطيني. و عبّر المشاركون خلال الاجتماعات عن إصرارهم وعزمهم في المضي بخطواتهم التحضيرية وتوسيع دائرة المشاورات مع كل المنظمات والجمعيات التي لم تتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني وبما تقتضيه الضرورات الملحّة لتطوير العمل الشعبي والمؤسسي الفلسطيني في العالم لخدمة قضايا اللاجئين. من جهة أخرى وجه عدوان كامل الشكر والتقدير لكل الجهات والمؤسسات و الشخصيات التي شاركت في جلسات المؤتمر، مضيفاً بأن فكرة إنشاء الاتحاد الفلسطيني من أجل العودة سيكون هو المشروع القائم الذي يجب أن يجمع عليه الكل الفلسطيني, عبر توحيد كل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية، من أجل خدمة اللاجئ الفلسطيني في كل أماكن وجوده في الداخل والخارج.