لا زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل ومنذ النكبة سياسة هدم المنشآت الفلسطينية وتهجير المواطنين وإبعادهم عن أمكان سكناهم ويقوم بإحلال المستوطنين بدلاً منهم، خاصة في مدينة القدس التي تُعد أكثر المدن الفلسطينية استهدافاً. ويبدو أن الفرق الوحيد بين نكبة 48 واليوم هو أن المواطن الفلسطيني ينصب خيمة مكان بيته الذي يهدمه الاحتلال، ويرفض ترك أرضه ووطنه بالرغم من كل الإجراءات القمعية والترغيبية. فقد هدم الاحتلال منذ بداية العام الجاري أكثر من 120 منشأة فلسطينية، وتركزت في مدينة القدس ومنطقة الأغوار، ما يستلزم توفير الدعم القانوني للمواطنين وخاصة المقدسيين الذين تصدر قرارات هدم لمنازلهم من أجل الاعتراض على ذلك أمام المحاكم الإسرائيلية، حيث أن كثيراً من المواطنين لا يتابعون الإجراءات القانونية بسبب عدم امتلاكهم أتعاب المحامين والجهات القانونية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.