أكد إبراهيم صلاح مدير عام المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية الفلسطينية، أن وزارته قامت بتشديد الإجراءات الأمنية على الأنفاق وحدود قطاع غزة مع جمهورية مصر، بعد جريمة خطف سبعة جنود مصريين من قبل مسلحين مجهولين في سيناء. وقال صلاح في تصريح لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] صباح اليوم، "بادرنا من طرفنا منذ ساعات الفجر الأولى باستنفار واسع لقوات وزارة الداخلية على طول الحدود وعلى الأنفاق، لمنع وصول الجريمة للقطاع، وللقبض على المجرمين إذا ما حاولوا الوصول إلى القطاع". وأوضح أن خطوط التواصل مع الجانب المصري مفتوحة باستمرار من الناحية الأمنية، مؤكداً جاهزية الداخلية في غزة لأي تعاون مع الأمن المصري. ودانت وزارة الداخلية على لسان صلاح العمل الإجرامي بخطف الجنود المصريين، واصفةً إياه بالعمل الجبان والإجرامي. وشدد المدير العام للمكتب الإعلامي لوزارة الداخلية أن أمن مصر مرتبط بأمن غزة وأن أي مساس بالأمن المصري هو مساس بالأمن الفلسطيني، وهو ما لا يقبله الفلسطينيون حكومة وشعبا. يذكر أن مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية قالت إن مسلحين مجهولين خطفوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، سبعة مجندين مصريين بالقرب من مدينة العريش. ووفق المصادر فإن المجندين -وهم ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة من ضباط الجيش- كانوا يستقلون سيارتي أجرة من العريش إلى مدينة رفح بشمال سيناء عندما اعترض طريقهم مسلحون ملثمون في سيارة دفع رباعي، واختطفوهم ثم اقتادوهم إلى جهة غير معلومة.