مددت محكمة "سالم" العسكرية اليوم الخميس اعتقال الطفلين يزيد وابراهيم أبو الرب حتى تاريخ 24/ 6 2013م. وناشدت عائلتي الطفلين المؤسسات والمنظمات الدولية بالإفراج عنهما في ظل ما يمران به من وضع صحي صعب, فقد عبرت والدة الطفل يزيد سوسن أبو الرب عن بالغ قلقها حيال وضع طفلها الجريح والبالغ من العمر 15عاماً والذي تمت اصابته من قبل جنود الاحتلال لحظة اعتقاله. كما وناشد عمر أبو الرب والد الطفل ابراهيم كافة المؤسسات الدولية والتي تعني في مجال الطفولة والتعليم بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من أجل الافراج عن طفله الأسير. واستهجن أبو الرب اقدام محكمة الاحتلال بإنزال لائحة اتهام بحق ولده ابراهيم وزميله يزيد وذلك بهدف إصدار الأحكام الجائرة بحقهما والتي لا مبرر لها. وفي السياق ذاته أكد راغب أبو دياك أامين سر جمعية نادي الأسير أن إدارة السجون توغل في سياسة التنكيل بحق الأطفال وعلى المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص بالضغط على حكوماتها أجل انقاذ أطفالنا. وأضاف بأن الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة أصبحت حياتهم مهددة بالخطر أكثر من أي وقت مضى نتيجة لإزدياد عدد الحالات المرضية بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والتي كانت سبباً مباشراً في استشهاد العديد من الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنهم.