أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اعتصاماً مفتوحاً داخل حرم الجامعة احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي ينفذها جهازي الوقائي والمخابرات بحق كوادرها وأعضائها ومناصريها، مهددة بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها. وكان شن جهاز الوقائي عصر الخميس، حملة استدعاءات واعتقالات في صفوف طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله بالضفة المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن جهاز الأمن الوقائي استدعى عشرة من أبناء طلبة الكتلة الإسلامية واعتقل الطالب إبراهيم العاروري ونقله إلي أحد سجون السلطة. وأوضح محمد زيد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في تصريحات خاصة بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" مساء الخميس، أن عشرات الطلاب يشاركون الآن في الاعتصام المفتوح داخل حرم الجامعة منوهاً إلى أن العشرات في طريقهم للجامعة للمشاركة. ويطالب المعتصمون حسب زيد بإتاحة المجال لأبناء الكتلة الإسلامية بممارسة عملهم النقابي وخدمة الطلبة شأنهم شان أي كتلة طلابية أخرى، وضمان عدم ملاحقة أفرادها بتهمة الانضمام للكتلة الإسلامية والعمل في صفوفها. وهدد زيد بتصعيد الخطوات الاحتجاجية على ممارسات الأجهزة الطلابية بحق كوادر كتلته في حال لم يتم الاستجابة للمطالب التي يرفعها اعتصامهم المفتوح في حرم جامعة النجاح. وطالب زيد الأحزاب الفلسطينية والمجتمعين في القاهرة للمصالحة بالنظر إلى ما يتعرض له أبناء الكتلة من انتهاكات والتدخل بشكل حاسم لإنهائها وتهيئة الأجواء لمصالحة حقيقية قائمة على الحرية والديمقراطية وممارسة الحرية السياسية بشكل كامل .