أدانت جامعة الدول العربية، أمس الخميس، قيام عدد من المستوطنين باقتحام باحة المسجد الأقصى صباح الخميس، في اليوم التالي لإحياء الفلسطينيين الذكرى الـ65 لنكبتهم. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في بيان صحفي، إن الجامعة العربية سبق وحذرت من تكرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى. وأضاف أن مثل هذه الأعمال الطائشة والخطيرة تضر بالتسامح والتعايش الديني في المنطقة، واصفاً الاقتحامات بأنها أمر بالغ الخطورة وسيتم تكرارها إلى أن تقف الأمتان العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني كما يقف الآن أهل القدس للدفاع عن المسجد الأقصى. وشدد على ضرورة القيام بتحرك عربي وإسلامي ومن كافة الأفراد والمؤسسات المعنية للدفاع عن القدس والأقصى ودعوة الدول لعربية والإسلامية لتقديم الدعم المادي لأهل المدينة المقدسة. وحملت الجامعة العربية، في بيانها، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال العدوانية والخطيرة التي تضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وتفتح الباب واسعاً لنزاع ديني في منطقة الشرق الأوسط، بهذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.