أكّد "عبد الله قنديل"- المسئول الإعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين- أن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال مقبلون على مرحلة مفصلية وحاسمة وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام رفضاً للصلف الصهيوني والإجرام بحقهم، معتبراً أن مساندة الأسرى بكافة الأشكال باتت واجباً شرعياً ووطنياً وأخلاقياً وإنسانياً. وشدّد "قنديل" أن هذا الإضراب الذي يخوضه الأسرى إن فشل دون أن يحقق الأسرى أهدافهم فإن مصلحة السجون ستجعلهم مجرد "عبيد" عليهم تنفيذ الأوامر وتقبل الانتهاك دون أيّ اعتراض أو رفض. وأشار قنديل خلال تصريحات صحافية له بأن الأسرى أكدوا في رسائل كثيرة قبيل خوضهم الإضراب أن مساندة الشارع لهم، وتحركه معهم يشكل داعماً معنوياً ومادياً لصمودهم؛ ليحققوا مطالبهم الإنسانية العادلة والتي يأتي على رأسها إنهاء ملف العزل الانفرادي بشكلٍ كامل. ودعا قنديل الجماهير الفلسطينية للمشاركة وبقوة في الفعاليات التي ستنظم في غزة والوفاء للأسرى عملاً لا قولاً، معتبراً أن من يملك النصرة للأسرى ثم يتخلف فقد خان بذلك عهده مع هؤلاء الأبطال الذين اعتقلوا وهم ينافحون عن كرامة الأمة جمعاء.