أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى بأن 44 أسيراً قاصراً يقبعون في سجن "هشارون" الإسرائيلي، يعانون من انتشار واسع للأمراض الجلدية. وقال ممثل الأسرى الأشبال محمد القصاص "إن أمراضاً جلدية عبارة عن حبوب صغيرة انتشرت على أجساد الأشبال الأسرى، وتُسبب حكة قوية وإزعاجاً شديداً للأسرى"، مضيفاً أن أسبابها تعود إلى غرف السجن القديمة التي لا تدخلها الشمس ولا الهواء، وبسبب درجة الرطوبة العالية في السجن. وأوضح أن "شبابيك الغرف مغلقة بألواح زجاجية وبصفائح من الحديد، وتمنع دخول الشمس والهواء كلياً، وأن جدران غرف السجن مليئة بالرطوبة وهذه الأسباب تؤدي إلى انتشار أمراض معدية بين الأسرى". وذكر أن سجن "هشارون" لا يصلح للاحتجاز الآدمي، وأن الأسرى قدموا طلباً لنقلهم وتوزيعهم على سجون أخرى. ودعا القصاص، كافة المؤسسات الحقوقية، إلى التدخل لإغلاق قسم "هشارون" للأشبال وإنقاذهم من الوضع القاسي الذي يعيشونه بسبب عدم ملاءمة السجن صحياً ومعيشياً للحياة الإنسانية.