أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية، الخميس، حكما بالسجن الفعلي على الفتى المقدسي عامر زياد زيداني 17 عاماً، اضافة لدفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل، بتهمة إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات على بؤرة استيطانية في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك. وأفادت عائلة زيداني بأن نجلها خلال إحضاره للمحكمة المركزية ظهرت عليه علامات الضرب التي تعرض لها مؤخرا بعد نقله من سجن هشارون الى سجن مجدو، وأضافت أن عامر رفض الدخول إلى زنازين مجدو وحصل بينه وبين السجان مشادات كلامية، حيث تعرض للضرب بالقيود الحديدية على يديه وقدميه، مما تسبب بإصابته برضوض واضحة. واشارت العائلة ان ابنها عامر نقل الى زنازين مجدو، وحرم من الزيارة الأخيرة، علما ان العائلة توجهت الى سجن هشارون لزيارته الثلاثاء الماضي وفوجئت بنقله الى سجن آخر دون اعلام الاهل عن مكانه. ودعت العائلة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الأطفال حماية الأسرى الأطفال، ومتابعة أمورهم بشكل يومي، معربة عن استغرابها لعدم علم المؤسسة الدولية "الصليب الأحمر" بنقل ابنها من سجن لآخر، علما انه اعتقل قبل موعد الزيارة بأسبوع. تجدر الاشارة ان زيداني معتقل منذ مطلع العام الجاري، حيث جرى التحقيق معه في مركز التحقيق المعروف بـ "المسكوبية" بالقدس، وعرض على المحكمة عدة مرات.