أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المقدسي "جمال أحمد إبراهيم أبو جمل" 38 عاما، من سكان جبل المكبر بالقدس المحتلة، أنهى عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه العشرين، ويقبع حاليا في سجن جلبوع. وأشار الباحث رياض الاشقر المدير الإعلامي للمركز أن الاسير أبو جمل اعتقل بتاريخ 24/5/1994م، وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاما، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيامه بطعن جندي في القدس المحتلة، وتنقل الأسير بين سجون عسقلان، هداريم، نفحة وجلبوع، وتعرض للعزل الانفرادي عدة مرات، كان أطولها في عزل جلبوع، حيث استمر عزله 3 أشهر متواصلة، كما حرم من الزيارات العائلية. وتعرض منزل عائلته رغم أسره للمداهمة عدة مرات، كما تم استدعاء أشقائه للتحقيق في مقر المسكوبية. وقال الاشقر إن والدة الأسير أبو جمل طاعنه في السن، وتعاني من عدة امراض، ولا تستطيع تحمل مشاق زيارته في السجون، لذلك حرمت من زيارته لأكثر من 5 سنوات متتالية، بالتزامن مع رفض الاحتلال السماح لها بزيارة خاصة، الى ان وافق الاحتلال على تلك الزيارة في عام 2010، حيث حضرت والدته في سيارة اسعاف لزيارته، وكان الاحتلال قد رفض السماح للأسير في عام 2009 بالاتصال تلفونيا بعائلته لتعزيتها في وفاة والده. وبين الاشقر بان هناك ثمانية أسرى من مدينة القدس ضمن قائمة قدامى الاسرى، التي يبلغ عددها 104 أسرى، بينهم 5 أسرى امضوا ما يزيد عن 20 عاماً في السجون وهم عمداء الاسرى.