26 مايو 2013 . الساعة 06:41 ص بتوقيت القدس
فوجئ المواطنون في بلدة سلواد قرب رام الله ببيان أصدرته مؤسسات وبلدية سلواد شبان البلدة يدعو لوقف المواجهات مع جنود الاحتلال في المدخل الجنوبي لها "لما يلحق ذلك بأضرار مادية بالمنازل وممتلكات الأهالي". وذكر البيان -الذي لاقى استنكاراً شديداً- أن المواجهات التي تندلع مؤخراً وفي كل يوم جمعة في المدخل الجنوبي للبلدة "قد أضرت بشكل كبير بالبيوت والعائلات التي تسكن بتلك المنطقة"، مدعيا أن المطلوب من الثورة الفلسطينية "تثبيت الفلسطينيين في بيوتهم وليس تطفيشهم" على حد إدعاء من يقف خلف إصدار هذا المنشور. ومصدر الاستغراب -من حالة التواطؤ التي وصلت إليها المؤسسات التي تسيطر حركة فتح، ومن ضمنها بلدية سلواد- أن هذه البلدة مشهود لها بالجهاد والمقاومة منذ عقود طويلة، فمنها خرج قادة عظام في مقدمتهم الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقيادي الأسير إبراهيم حامد، ومجموعات عسكرية قسامية أذاقت العدو ويلات لم ينسها طيلة حياته. وطالب البيان أن يكون قرار المواجهة مع الاحتلال قراراً جماعياً، مطالباً فئة الشباب أن يتفاعلوا وأن يتلزموا مع قرارات المؤسسات والقيادات في البلدة، و"عدم الانجرار الى أعمال لا تحمد عقباها". وبرر البيان دعوته شبان البلدة إلى وقف المواجهات مع الاحتلال، بأن "هذه المواجهات قد أثرت على قرار الاحتلال بإزالة الجدار المقام بين البلدة وأراضيها المحايذة لمستوطنة قريبة، حيث لا زال الجدار موجوداً مع جهة بلدة سلواد، فيما أزيل من جهة بلدات أخرى" – على حد تعبيرهم-. [img=052013/view_1369516348.jpg]بيان لمؤسسات سلواد تدعو لوقف المواجهات ضد الاحتلال[/img] [img=052013/view_1369516432.jpg]بيان لمؤسسات سلواد تدعو لوقف المواجهات ضد الاحتلال[/img]