ترفض إدارة مركز تحقيق "بتاح تكفا" الإسرائيلي تقديم علاج لأسير موقوف يعاني من نوبات حصوة الكلى. وأوضح محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان محمد العابد أن الأسير محمد عدنان أبو الحسن (28 عاما) من محافظة جنين يعاني من تسارع في نبضات القلب وحصوة بالكلية اليمنى تسبب له نوبات مؤلمة، لافتا إلى أن إدارة المعتقل ترفض إعطاؤه الأدوية التي كان يأخذها قبل اعتقاله وتعطيه أخرى عبارة عن مسكنات فقط. وذكر العابد أن المحققين الإسرائيليين لا يعيرون أي اهتمام لحالة أبو الحسن ويعرضونه للشبح المتواصل والحرمان من النوم لساعات متواصلة. وأشار إلى أن الأسير أبو الحسن متزوج ولديه 3 أبناء، ويعمل ممرضا في مستشفى جنين الحكومي، وهو أسير سابق اعتقل في العام 2005 لمدة 5 شهور. من المقرر أن يُعرض أبو الحسن بعد غد الأربعاء 29/5/2013 على المحكمة الإسرائيلية في "سالم" لتوجيه لائحة اتهام بحقه، علما بأنه معتقل منذ تاريخ 5/5/2013. من جهة أخرى أكد نادي الأسير أن الأسير علي سلهب "29 عاما" من الخليل يعاني من وضع صحي صعب للغاية, وأصيب سلهب قبل اعتقاله برصاصة دمدم في الحوض والقدم وانتشرت الشظايا في أنحاء جسمه كافة، عام 2002. وأوضح لمحامي نادي الأسير أنه ومنذ اعتقاله لديه 6 قرارات بإجراء عملية جراحية في الاوتار والظهر، وعلى الرغم من هذه القرارات إلا أن إدارة السجون تماطل بإجرائها، وتوغل في إهمالها الطبي بحقه. وحمل مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبا بضرورة إجراء العملية الجراحية بأسرع وقت لحاجته الماسة لها. يذكر أن الأسير سلهب يقبع في سجن النقب وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 17 عاما.