كشف موقع المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الذكرى الحادية عشر لانتفاضة الأقصى المباركة عن إحصائيات موثقة بالأرقام لعدد الشهداء الذين قدمتهم الكتائب، والعمليات البطولية التي نفذتها وأَقضت - حسب الكتائب - من خلالها مضاجع العدو، وحطّمت أسطورة جيشه الذي لا يقهر. وتشير الإحصائيات إلى أنه وخلال العام الأخير للانتفاضة أسفرت عمليات القسام عن سقوط قتيلين وجرح أكثر من( 31 صهيونياً) في عدد من العمليات الجهادية. كما تم إطلاق أكثر من (84) قذيفة هاون وأكثر من (30) صاروخاً ما بين غراد وقسام، فيما بلغ عدد الشهداء من مقاتلي القسام (1697) شهيداً ليرتفع عدد شهداء القسام منذ تأسيسها إلى (1842) شهيداً. [title] 4303 عملية[/title] وفيما يخص العمليات البطولية فقد بلغ عددها (4300) عملية، وقد أوضحت الكتائب أن من بين عملياتها (61) عملية استشهادية و(24) عملية اسر و(230) اشتباكاً مسلحاً و(33) عملية اقتحام و(423) عملية تفجير و(90) عملية قنص و(146) كمين و(25) إغارة على أهدافٍ صهيونيةٍ. وقد كانت أبرز عمليات القسام خلال السنة الأخيرة من الانتفاضة (2010م-2011م) هي عملية استهداف الحافلة الصهيونية قرب مغتصبة "كفار سعد" الصهيونية شرق غزة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وقد اعترف الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة . كما أعلنت كتائب القسام خلال ذاك العام مسؤوليتها عن عملية الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو ادهيم، من جبل المكبر بالقدس بعد عامين على تنفيذها، وكانت العملية قد استهدفت في السادس من مارس عام 2008م ما يعرف بمدرسة "هراف" العنصرية وأدت في حينه إلى مقتل ثمانية صهاينة وإصابة أكثر من( 30 آخرين)، بحسب اعتراف العدو. يذكر أن من أبرز العمليات الاستشهادية التي نفذتها كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى عملية "فندق بارك" التي نفذها الاستشهادي "عبد الباسط عودة" وأسفرت عن مقتل( 36 صهيونياً) وإصابة نحو( 190 آخرين)، كما نفّذت الكتائب عشرات العمليات الاستشهادية كان من أبرزها عمليات "العهدة العشرية". [title]صواريخ وقذائف[/title] وقد نجحت كتائب القسام خلال هذه الانتفاضة في قصف المغتصبات الصهيونية وصولاً إلى قصف القواعد العسكرية الصهيونية والمواقع الإستراتيجية الحساسة، حيث وصلت صواريخ كتائب القسام خلال "معركة الفرقان" إلى أهداف في عمق الكيان الصهيوني على بعد( 55 كلم) من قطاع غزة. وتشير الإحصائية إلى أن الكتائب تمكنت من دك مغتصبات وتجمعات وأهداف العدو بنحو( 8085 صاروخاً) وقذيفة منها( 2627 صاروخ قسام) و( 303 صاروخ غراد)، والجدير ذكره أنه هذه الصواريخ كانت سبباً رئيساً في اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة عام 2005م، وهزيمته في "معركة الفرقان" عام 2009م. [title]خسائر الاحتلال[/title] أما عن الخسائر البشرية التي أوقعتها الكتائب في صفوف العدو جراء عملياتها الجهادية فقد بلغت (910) قتلى إضافة إلى (4554) جريحاً صهيونياً، كما لا زالت كتائب القسام تحتفظ بالجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي أسرته خلال عملية الوهم المتبدد، وكانت هذه عملية من سلسلة عمليات ومحاولات لأسر الجنود الصهاينة.