ناشدت وزارة الأسرى والمحررين اليوم الخميس، كافة أحرار العالم للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير مراد أبومعيلق المحكوم بالسجن 22 عاماً، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي و إصابته بأورام في الأمعاء أدت إلى استئصال جزء منها. وحملت وزارة الأسرى خلال بيان صحفي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مراد أبومعيلق، وتدهور صحته نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله حيث أنه معتقل منذ العام 2006 وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي أدت إلي إصابته بسرطان في الأمعاء. وشددت على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير أبو معيلق لمواصلة علاجه في الخارج، مؤكدةً أن استمرار احتجازه يزيد من تفاقم وضعه الصحي، فهو يعاني من أمراض جسدية صعبة للغاية يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة . وأوضحت أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى ولا يعيشون إلا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لهم. ودعت الوزارة كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسير أبو معيلق وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري .