20°القدس
19.8°رام الله
18.86°الخليل
25.3°غزة
20° القدس
رام الله19.8°
الخليل18.86°
غزة25.3°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: "إسرائيل" ترحب بحكومة الحمد الله

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن أوساط سياسية إسرائيلية وصفتها بـ "رفيعة المستوى" ارتياحها لتكليف رئيس السلطة محمود عباس، رئيس جامعة نابلس رامي الحمدلله رئيساً للحكومة المؤقتة. ووصفت تلك الشخصيات، الحمدالله "بالرجل البراغماتي في كل ما يتعلق بعملية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وقالت الصحيفة إنه أقام على مدار أعوام علاقات عمل طيبة مع عدد ليس قليلاً من الإسرائيليين، معتبرةً أنه شخصية مقبولة في المجتمع الفلسطيني والمجتمع الدولي على السواء باعتباره "ليس محسوباً على القيادة الفلسطينية التقليدية، ويداه نظيفتان من الفساد". وفق اعتبارها. وتوقعت أوساط أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى تحدثت للصحيفة، أن يسير الحمدالله في الطريق السياسية ذاتها التي انتهجها سلام فياض رئيس الحكومة السابق، وأن يلقى دعم العالم الغربي "تماماً مثله". من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عنوانها الرئيس إلى أن عباس اختار "شخصاً يداه ليستا ملطختين بالدماء" لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، مضيفةً أن مهمات جسيمة بانتظاره. في السياق ذاته، كتب المعلق السياسي لصحيفة "هآرتس" باراك دافيد أن "الحمدالله أصبح بين ليلة وضحاها إنساناً يشغل منصباً شائكاً وناكراً للجميل في الضفة الغربية"، معتبراً فرص نجاحه ضئيلة. وقال "إن نجاح الحمدلله ضعيف إلى درجة أن البعض يساوي موافقته على تسلم المنصب بالانتحار السياسي، إذ ستلاحقه المتاعب ووجع الرأس من ساعات صباح هذا اليوم وسيكتشف عاجلاً أم آجلاً أنه وحيد في المعركة". وذكرت إذاعة الجيش أن "الحمدالله مقرب من عباس، ومن غير المفترض أن يطغى على حضوره(..)، إنه أقرب إلى الإدارية وليس سياسياً وله مقام قيادي، في حين أن فياض بعد ست سنوات في منصبه بات يبدو أكثر وأكثر بمثابة خصم لعباس".