قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس إن النكسة قد حلت عام 67 لأن الدول العربية لم تكن تعد نفسها للتصدي للعدو ودحره عن الأراضي التي احتلتها عام الـ48, وبأن الأنظمة العربية وجب عليها تبني خيار المقاومة والجهاد سبيلاً لدحر العدو وتحرير فلسطين وعودة اللاجئين. وذكر البيان، الذي تلقى موقع [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، أن أحد أسباب الهزيمة العربية و ما حل للعرب من نكسة، هو "أن الأنظمة العربية قد غيبت العامل الديني عن شعوبها وحاربت الحركات الإسلامية عبر إطلاق العنان للأفكار الماركسية والعلمانية". وجاء في البيان بأن الاحتلال الإسرائيلي قد مارس كل أشكال الجرائم ضد الإنسانية بطرده حوالي 350 ألف فلسطيني, و150 ألف سوري من أراضيهم عام الـ 67, يطلق العدو عليهم النازحين أو المشردين, إلا أنهم جزء مهم من اللاجئين ويتحمل العالم المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن معاناتهم لأنه لم يقف بحزم بجانب حقهم في العودة والتعويض. وأكد أن القرار 242 قد أثبت فشله في معالجة قضايا هؤلاء اللاجئين لأنه ركز على حق "إسرائيل" في الوجود والسيادة والاعتراف والأمن, كما لو أنها هي التي تعرضت للعدوان وليست المعتدية. من جانب آخر، ذكر البيان أن من يراهن على "إسرائيل" وبناء علاقات دولية متينة معها, إنما يراهن على الخسارة, لأن شعوب المنطقة العربية والإسلامية لن ترضى ببقاء هذا السرطان الصهيوني في جسدها, وسيتم اجتثاثه عما قريب. واختتم البيان بالحديث عن مشروع تحرير فلسطين الذي بدأ بغزة وسوف يستمر ويتصاعد حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر وإعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين, وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أرضها وعاصمتها القدس. ودعت الدائرة في بيانها جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للمشاركة الفاعلة في مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من بعد صلاة يوم الجمعة الموافق (7/6) إلى أقرب نقطة باتجاه القدس. ومن غزة سيكون التجمع عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.