دعا وزير الأسرى السابق وصفي قبها والذي أفرج عنه أمس الخميس، السلطة الفلسطينية لنقل ملف الأسرى لمحكمة الجنايات الدولية نظرًا لما يتعرض له الأسرى من انتهاكات. وأكد في حديث له أن السجون تغلي بسبب تغول إدارات السجون على الأسرى مما يتطلب التحرك بكل السبل من أجل وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى. وشدد على أن بقاء أسرى أمضوا 30 سنة في سجون الاحتلال يشكل جرحًا كبيرًا يجب العمل بكل الوسائل من أجل الإفراج عنهم، لافتًا إلى أن الأسرى جميعًا في كف واحد ويجب العمل على إطلاق سراحهم. واستعرض قبها ملف الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام، مطالبًا بتحرك فلسطيني وعربي ودولي من أجل تلبية مطالبهم وتحقيق تطلعاتهم الإنسانية. وأضاف أن تفعيل التضامن الشعبي مع الأسرى يشكل أولوية للأسرى وهو داعم أساسي لهم في مواجهتهم مع مصلحة السجون، لذلك دعا الجماهير إلى التفاعل الجاد مع قضية الأسرى. وحول الأسرى المرضى، أكد أن عيادات السجون أماكن بائسة يتلذذ بها المحتل في تعذيب الأسرى المرضى الذين تزداد أوضاعهم سواء سيما أصحاب الأمراض المستعصية الذين يمرون بمراحل خطيرة. وشدد على أنه لا مجال للنهوض بالحالة الفلسطينية دون تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، معتبرًا أن هذا الملف يجب أن يطوى بأسرع وقت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.