قررت النمسا سحب وحدتها العاملة في القوة الدولية المنتشرة على امتداد خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السوري المحتل . وأعلنت الفيليبين في موعد سابق اليوم أنها لا تزال تدرس مسألة سحب جنودها من القوة الدولية في هضبة الجولان بعد إصابة جندي فيليبني والإعلان عن سحب الوحدة النمساوية أمس. وقالت ناطقة بلسان الحكومة في مانيلا إنه يتم النظر في توصية وزارة الخارجية بسحب الجنود. هذا وأعربت مصادر في جيش الحرب الإسرائيلي عن خيبة أملها من القرار النمساوي ، ودعت الأمم المتحدة إلى إرسال وحدة أخرى عوضاً عنها. وأشادت المصادر الإسرائيلية بالقوة النمساوية التي كانت منتشرة في هضبة الجولان منذ فترة طويلة وكانت تؤدي مهامها بمهارة. وقال نائب وزير الحرب الإسرائيلي داني دانون إن "إسرائيل" تولي اهمية لنشاط أفراد الأمم المتحدة ولكن جيش "الدفاع" وحده هو المسؤول عن أمن المواطنين الإسرائيليين ويجب على إسرائيل عدم الاعتماد على جهات أخرى".