تواصل أجهزة السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات واسعة النطاق التي تشنها في صفوف أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعناصرها في الضفة الغربية المحتلة. وتركز الحملة على وجه الخصوص على أسرى محررين من سجون الاحتلال وأسرى سياسيين سابقين وعدداً من طلبة الجامعات. ففي طولكرم، استدعى جهاز المخابرات العامة كلاً من معتصم الشلباية (35 عاماً) والشيخ نضال العبوشي (48 عاماً) ومحمود فريج (28 عاماً) وجابر عمر (25 عاماً). في السياق، أعاد الجهاز المعتقل السياسي أحمد أبو جاموس من سجن أريحا إلى سجن المخابرات في طولكرم. وفي قلقيلية، اعتقل الأمن الوقائي الشيخ مجاهد نوفل بسبب نشره صور شهداء قلقيلية على أحد منشوراته على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". أما في نابلس، فاقتحم جهاز المخابرات قرية مادما واعتقل المحرر والطالب في جامعة النجاح جهاد إدريس قط، ونقله إلى سجن جنيد. علماً أنه خريج على الفصل الصيفي. كما اعتقل الطالب في الجامعي عبد الله عبد الجبار دويكات بعد اقتحام منزله، وهو معتقل سياسي سابق وأسير محرر من سجون الاحتلال، وطالب في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية وخريج هذا الفصل. [title]قائمة المعتقلين[/title] وعرف من المواطنين والشبان الذين طالتهم حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي شنتها أجهزة أمن السلطة في نابلس خلال اليومين الماضيين، عبد الله موسى وهو طالب بكلية الهندسة في النجاح، وغازي الطويل وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة، ومحمد جود الله وهو ابن شهيدة وشقيق شهيد. كما شملت استدعاءات اليوم الأسرى المحررين نضال دويكات وعفيف حبيشة وعنان الشامي وعمر دراوشة. وفي جنين، اعتقل جهاز المخابرات صباح الخميس الماضي مهدي حسن حيفاوية (33 عاماً)، مرافق الوزير السابق الأسير وصفي قبها، بعد مداهمة منزله في مدينة جنين. وتعرض حيفاوية للاعتقال عدة مرات لدى الاحتلال بلغ مجموعها 4 سنوات، كما تم اعتقاله عدة مرات لدى أجهزة السلطة، بلغ مجموعها عام كامل، تعرض خلالها لعمليات تعذيب وشبح طويلة. وفي بيت لحم، حاصر جهاز الأمن الوقائي منزل الصحفية حنين عايش بعد اعتقال والدها وقام عناصره بتفتيش المنزل دون أن يبلغ عن المزيد من الاعتقالات. وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات الشاب عماد ياسر محمود امطير من مخيم قلنديا للمقابلة.