قالت منظمة التعاون الإسلامي إنها ستطرح في 11 من حزيران الجاري، حزمة مشاريع مقترحة لتطوير وتنمية 12 قطاعاً في مدينة القدس، يبلغ إجمالي تكلفتها 499.16 مليون دولار. وتعتزم المنظمة تقديم ورقة بالمشاريع المقترحة إلى مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتطوير وتنمية مدينة القدس المحتلة، المنعقد في العاصمة الآذرية، باكو، الثلاثاء المقبل. ووجهت المنظمة وجمهورية أذربيجان الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وإلى بعض المؤسسات المالية المانحة في العالم الإسلامي، للمشاركة في أعمال المؤتمر. وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن المؤتمر يأتي تنفيذاً للقرار الصادر عن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في القاهرة في شهر شباط 2013 لدعم القدس. وأشار إلى أن الدعوة لعقد هذا المؤتمر للمانحين حول مدينة القدس تتسم بأهمية خاصة نظراً لما تعكسه من عزم وإرادة مشتركة لتقديم الخطاب السياسي مشفوعاً بجهود فعلية لتوفير الدعم المالي، بهدف حماية مدينة القدس الشريف من خلال تنفيذ البرامج التنموية لتمكين المواطنين الفلسطينيين فيها. وأضاف أن القطاعات الحيوية في القدس المحتلة أضحت هدفاً مباشراً لمختلف الإجراءات والسياسات الإسرائيلية التعسفية، إذ لم يعد بمقدور أكثر من عشرة آلاف طفل فلسطيني الذهاب إلى المدارس جراء العجز الكبير في عدد الفصول الدراسية الذي سيناهز خلال السنة القادمة، بناء على التقارير الواردة، أكثر من 1000 غرفة صفية. وقال أوغلى إن قطاع الصحة ليس بأحسن حال، حيث تفتقر المستشفيات والمراكز الصحية للتجهيزات، ويمتد العجز كذلك لقطاعي الإسكان والاقتصاد اللذين لا يلبيان الحد الأدنى من الخدمات التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني في القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.