شرعت النقابات الصحية في الضفة اليوم الأحد، بالإضراب المفتوح احتجاجاً على عدم تحقيق حكومة الضفة لمطالبها، وذلك بعد أن وقع فياض في آخر يوم له اتفاقاً مع الأطباء، متجاهلاً باقي المهن الصحية ليستقبل رئيس وزراء حكومة الضفة الجديد رامي الحمد الله أول أيام عمله بإضراب القطاع الصحي. وقالت النقابات في بيان لها مخاطبة الكوادر الصحية: "بالرغم من التزامنا الوطني والأخلاقي والمهني بالثوابت في كافة إضراباتنا السابقة وبالرغم من تغليب المصلحة الوطنية العليا على الكثير من الحقوق إلا أن الحكومة بالضفة تعاملت مع قضاياكم بطريقة مهينة تثبت لكم أنكم الأدنى في القطاع الصحي". وطالبت النقابات في بيانها برفع علاوة طبيعة العمل لكافة المهن الصحية بنسبة 200%، ورفع علاوة المخاطرة بنسبة 150 % بأثر رجعي لكافة موظفي وزارة الصحة، ودفع علاوة غلاء المعيشة والعلاوة السنوية بأثر رجعي. كما تطالب النقابة بالعمل على تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص هيكلية وزارة الصحة الفلسطينية، وتوظيف ما اتفق عليه من الكوادر البشرية في وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى تنفيذ الاتفاق فيما يتعلق بدفع علاوة المخاطرة لكافة العاملين في وزارة الصحة الفلسطينية دون تلاعب من أحد، إضافة إلى النقص الحاد في الكوادر الطبية وعدم التزام الحكومة السابقة بتوظيف كوادر جدد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.