استقبل د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في مكتبه بغزة اليوم وفدا تضامنيا ليبيًا برئاسة عبد المنعم حريشة، وذلك بحضور عدد من نواب المجلس التشريعي. ورحب بحر بالوفد الليبي الشقيق وبممثل وزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين في الحكومة الليبية الشيخ على القدور، مؤكدا أن ليبيا تقف مع القضية الفلسطينية بكل صدق، ملفتا إلى حجم التعاطف والدعم على المستوى الشعبي والمؤسساتي الذي تحظي به القضية الفلسطينية من قبل الإخوة في ليبيا الشقيقة. وثمن زيارة الوفد والتي تأتي لتؤكد على متانة العلاقات الاخوة بين الشعبين الشقيقين وقال بحر:" إن زيارتكم الكريمة هذه تصادفت مع ذكري الاسراء والمعراج مما يزيد الشعور لدينا بقرب العودة لأرضنا وتحرير قدسنا ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفضل الله وصمود شعبنا ودعم أشقائنا العرب وكل احرار العالم معنا". وأكد على مكانة ليبيا والمغرب العربي عموما في قلوب الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تسمية باب المغاربة في الأقصى تدلل على الجهود المبذولة من قبلهم في تحرير بين المقدس ومساندة القائد صلاح الدين الأيوبي في حربه ضد الصليبيين. وختم د. بحر كلمته مخاطبا الوفد " نحن عاهدنا الله ونعاهدكم أن نظل الأوفياء لإسلامنا وديننا وقدسنا وأن نبقى ثابتين على مواقفنا حتى تحرير الأرض المقدسة من الاحتلال الصهيوني رغم كل الضغوط التي نتعرض لها من قبل الاحتلال. من جهته، أكد الوفد برئاسة حريشة أن زيارتهم تأتي ضمن سياسة ليبيا ورؤيتها القاضية بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، والوقوف مع قطاع غزة المحاصر، معبراً عن أمله في أن تعمل الزيارة على تأسيس حلقة وصل وتمكين الروابط مع الشعب الفلسطيني وغزة تحديداً. ونقل أعضاء الوفد تحيات وزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين في الحكومة الليبية الشيخ على القدور للشعب الفلسطيني ورئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني معربا عن أمله بزيارة غزة في الوقت الذي تسمح ظروف بلاده بذلك. من ناحيتهم، عبر أفراد الوفد عن حبهم وتقديرهم للشعب الفلسطيني وجهاده ضد المحتل، مشيدين بانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة حجارة السجيل والفرقان من قبلها، مؤكدين أن اليوم زيارة غزة وغدا القدس. وفي نهاية اللقاء كرم بحر الوفد الزائر وقدم له درع المسجد الأقصى تكريما لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة، بينما قدم الوفد هدية تذكارية مرسلة من وزير الشيخ على القدور وزير رعاية اسر الشهداء والمفقودين في ليبيا.