أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن توسيع وبناء مزيدا من الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "بورخين" غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة. وقال موقع "والا" العبري:" في ظل الجهود الأمريكية الهادفة الى استئناف المفاوضات بين نتنياهو وعباس سارعت الحكومة الاسرائيلية الى الاعلان عن بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنة (بورخين) غرب سلفيت وتوسيعها خمسة أضعاف عما كانت". واشار الى أن الحكومة صادقة على بناء 550 وحدة استيطانية في تلك المستوطنة تتنوع ما بين مرافق رياضية وترفيهية وزيادة عدد المباني ومنطقة تجارية ومساحات مفتوحة وعامة ومسارات وطرق. وكانت حكومة الاحتلال قد أقرت هذه الخطة في شهر نيسان من العام الماضي وتحويل" بورخين" الى "مستوطنة قانونية"، ومع نهاية العام أصبحت هذه الخطة حقيقة من خلال وضع مخططات لعمليات بناء جديدة ومنح تراخيص للبناء القائم في هذه المستوطنة، حيث يتواجد فيها اليوم 100 وحدة سكنية. وأشار الموقع الى أن الحكومة الاسرائيلية تؤكد من خلال تلك الممارسات على عدم وجود أي نية لوقف الاستيطان مقابل استئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية. وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكد ان البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مستمرة وسيستمر في المستقبل ايضا. وقال نتنياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والامن البرلمانية الصهيونية:" ان اعمال البناء الجارية داخل الكتل الاستيطانية لا تغير بشكل جوهري من فرص التوصل الى تسوية سياسية مع الفلسطينيين وان السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه هو ما اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدى الطرف الاخر في الاعتراف بالدولة اليهودية". وشدد نتنياهو مجددا على رغبته في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ولكنه اشار الى أن الشروط التي يضعونها تعجيزية.