حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني كامل المسئولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، متوعدةً بأنها ستمارس كل قوتها، وستضرب في كل مكان لتعمل على تحريرهم من قبضة السجان. وطالب د. "خليل الحية" القيادي في حركة حماس - خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة مساء الأربعاء 5/10/2011م تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية في مدينة غزة- "فصائل المقاومة الفلسطينية بضرب عمق العدو، وسقايته كأس المنون رداً على جرائمه بحق أسرانا. وشدّد القيادي في حركة "حماس" على ضرورة إحياء قضية الأسرى من جديد بعد أن تاهت في دهاليز المفاوضات، وأضاف: "إن كانت المقاومة خبت وقت من الزمان في الضفة فإنها تحت الرماد جمر وتنتظر وقت الانطلاق". وأشار "الحية" إلى جرم تكبيل المقاومة والتضييق عليها في الضفة المحتلة، معتبراً أن الكيان الصهيوني استغل كبح جماح المقاومة في الضفة وأرض 48 ليمارس إجرامه، وأضاف: "في كل لحظة يتأكد الشعب أن المقاومة هي سبيل تحرير الأرض، والأسرى والمعتقلين، وعودة اللاجئين، وحماية المقدسات، والأعراض، والإنسان". وحذّر القيادي في حركة "حماس" قادة الاحتلال من التمادي في جرائمهم؛ لأن الشعب الفلسطيني سيطاردهم بمقاومته، وسيلاحقهم كمجرمي حرب في كل البلاد، وسيدفعون ثمن جرائمهم عاجلاً أو آجلاً. وطالب "الحية" أبناء الشعب الفلسطيني بالوحدة ورصّ الصفوف على الثوابت الوطنية الفلسطينية، مناشداً كل أحرار العالم بالعمل من أجل قضية الأسرى في المحافل العالمية، وأن يضعوا قضيتهم أمام المحاكم الدولية. ووجه القيادي في حركة حماس رسالة إلى الثوار في الوطن العربي، وخاصة ثوار ميدان التحرير في القاهرة بأن يخصصوا جزءاً من فعالياتهم للتضامن مع الأسرى، ليعلم العدو الصهيوني أنه يقع في بؤرة لا يعلم مداها، ولا يدرك منتهاها، وأضاف: "نذكرهم بأن بين أسرانا أسرى عرب ومسلمون يخوضون معركة الأمعاء الخاوية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.