استنكرت "الحملة الشبابية لرفض الاستدعاءات في الضفة " ما أقدم عليه جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس شماليّ الضفة، من استدعاء عدد من النساء والتحقيق معهن لساعات طويلة داخل المقر، معتبرة ذلك تجاوز خطير وبعيد عن أخلاق وعادات الشعب الفلسطيني . وذكرت الحملة في بيان صحافي نشرته مساء اليوم الأربعاء 5/10 أن جهاز الأمن الوقائي قام باستدعاء( 3 سيدات) من مدنية نابلس يوم الاثنين (2-10) وهم شقيقات المختطف في سجن جنيد "حامد الكوني" وجرى استجوابهن حول شقيقهن ونشاطاته السابقة. ووصفت الحملة استدعاء الحرائر "بوصمة العار في جبين أجهزة السلطة التي باتت تتمادى في محاولة إذلال وإرضاخ أهالي الضفة من خلال الضغط عليهم باعتقال واستدعاء شقيقاتهم، وهي ذات السياسة التي يتبعها الاحتلال أثناء التحقيق مع الأسرى في سجونه". ودعت الحملة كافة الفصائل الفلسطينية ونواب المجلس التشريعي بما فيهم النواب الإسلاميين والمؤسسات الحقوقية والإعلامية لاتخاذ مواقف واضحة وجريئة وخطوات عملية لوضع حد لهذه المهازل الأمنية المتواصلة بحق مواطني الضفة وحرائرها، واعتبرت الحملة كل من يلتزم الصمت جراء هذه الممارسات اللاأخلاقية بالمشارك في جلد أبناء الضفة وتعذيبهم. وطالبت الحملة شباب الضفة بمواصلة رفضهم الخضوع والخنوع لسياسة الاستدعاء التي تفرضها الأجهزة الأمنية، مشددة على ضرورة مواجهة هذه السياسة بعدم الاستجابة لها، كون سياسة الاستدعاء خارجة عن القانون، ولا يجوز للأجهزة الأمنية فرضها على المواطنين بقوة السلاح.