قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أجهزة السلطة اعتقلت ستةً من أبنائها في الضفة الغربية المحتلة، واستدعت ثمانيةً آخرين للتحقيق والاستجواب في سجونها، في حين واصلت اعتقال أربعةٍ من طلبة جامعة النجاح لفتراتٍ متفاوتة. فقد اقتحمت أجهزة السلطة قرية "بدو" غرب القدس وداهمت العديد من المنازل، عرف منها: منزل الشهيد زهران زهران، ومنزل الأسير موسى زهران، ومنزل الأسير حمزة زهران، ومنزل الأسير تقي الدين زهران في ساعات الفجر، وقامت بتفتيشها بطريقة همجية روعت خلالها الأطفال والنساء، زاعمة أنها تبحث عن الأسير المحرر أحمد زهران من أجل اعتقاله، حيث يرفض تسليم نفسه. كما اعتقلت أجهزة السلطة ضمن الحملة كلاً من: زهير محمد حميدان، وصالح محمد الشيخ وابنيه محمد وضياء. وفي نابلس، اعتقل الوقائي أسيد طالب أبو هواش "25 عاماً" بعد مداهمة مكان عمله، كما قامت قوة أخرى من الجهاز برفقة شرطة نسائية بتفتيش منزل هواش في المدينة. واعتقل الجهاز وائل بني فضل من بلدة عقربا، علماً أنه أرسل له طلباً لمقابلتهم قبل يومين، حيث أعلن وقتها رفضه الذهاب للاستدعاءات. كما استدعى الوقائي الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح إسلام أبو عون من بلدة جبع جنوب جنين، الذي أعلن رفضه للاستدعاء. وقام الجهاز باستدعاء الطالب محمد سليمان من قرية مردا جنوب نابلس، وقد أعلن أيضاً رفضه للاستدعاء. وكما عاود الجهاز اقتحام منزل الطالب عبد الله بني عودة في بلدة طمون في محافظة طوباس، في حين استدعت المخابرات معتز الطاهر من مدينة نابلس، وجميعهم أسرى محررون من سجون الاحتلال ومعتقلون سياسيون سابقون. وما زالت أجهزة السلطة تعتقل كلاً من: الطالب في كلية العلوم جهاد القط، والطالب في كلية الشريعة أنس رداد، والطالب في كلية الهندسة عبد الله موسى، والطالب في كلية التمريض محمد فتاش. وفي قلقيلية، استدعت المخابرات الشاب أمير الحوتري من قريه حجة شرق المدينة للحضور يوم الخميس 13/6، علماً بأنه قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات ونصف، وتعرض للاعتقال والاستدعاء على يد السلطة بعد خروجه لأكثر من 20 مرة. أما في طولكرم، فقد استدعت المخابرات كلاً من: الأسير المحرر سفيان ستيتي، والاستاذ عمر عساف، ومحمود فريج، وعبد الله السفاريني للمقابلة.