قال مسئولون في وزارة الجيش الصهيونية :"إنهم يدرسون طلباً فلسطينياً يتعلق بالحصول على سيطرة أمنية على أجزاء إضافية في الضفة الغربية كمبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"؛ لدفعه للقبول بجولة جديدة من المفاوضات. وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم الخميس 6/10 أن الحكومة الصهيونية "تدرس طلباً فلسطينياً بنقل السيطرة الأمنية في مناطق إضافية من الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية كمبادرة حسن نية تجاه الرئيس "محمود عباس" ". وأشارت إلى أن المبادرة قد تكون مرتبطة بجهود مبذولة لدفع عباس إلى الموافقة على جولة جديدة من المفاوضات. وأوضحت أن الأراضي موجودة في المنطقة "ب" (التي تخضع بموجب اتفاقية أوسلو إلى سيطرة مدنية للسلطة الفلسطينية وسيطرة عسكرية إسرائيلية" والمنطقة "ج" (التي تخضع بموجب اتفاقية أوسلو إلى سيطرة إسرائيلية تامة). وقال المسئولون في الجيش :"إنه يجري دراسة اتفاق أمني جديد بموجب طلب الفلسطينيين الذين يسعون للسيطرة على أجزاء إضافية من الضفة الغربية". وأشارت الصحيفة إلى أن الموضوع طرح خلال لقاء وزير الدفاع الأميركي "ليون بانيتا" الأخير مع وزير الجيش الصهيوني"إيهود باراك" في (تل أبيب). ونقلت عن مسئول في وزارة الجيش قوله :"توجد محادثات حول رزمة أمنية جديدة محتملة". وقال :"يطلب الفلسطينيون إجراءات مختلفة ويجب أن ندرسها". وقالت الصحيفة :"إن القرار قد يلقى معارضة سياسة شرسة، في وقت يعارض فيه مسئولين في وزارة الجيش حجب التمويل عن السلطة الفلسطينية خشية أن تنهار، ما يؤدي إلى الفوضى وازدياد العنف". وكان" بانيتا" حثّ الكونغرس الأميركي على عدم توقيف تمويل السلطة الفلسطينية بحال استمرت في مسعاها بالحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة قائلاً :"إن استمرار المساعدات هو لمصلحة الكيان الصهيوني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.