حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من النتائج التي قد تنجم عن استمرار معاناة الأسرى المضربين في ظل إمعان الاحتلال في سياسة الإهمال الطبي بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية كأسرى ومضربين. وقالت واعد في بيان صحافي وصل موقع [color=red]"فلسيطين الآن" [/color]بأن هناك خطورة محدقة بحالات عدد من الأسرى المضربين كالأسير الأردني عبدالله البرغوثي والأسرى المرضى أشرف السباح ومراد أبومعيلق، مبينة أن قوات السجون الإسرائيلية تتعامل معهم بكل وحشية وبات كل همها إجبار الأسرى على فك إضرابهم مستخدمة في سبيل ذلك كل وسائل الضغط والتعنيف النفسي والجسدي. وأكدت أن الغموض يلف مصير هؤلاء المضربين حيث نجحت قوات السجون إلى حد ما في إخفاء معالم الجريمة التي ترتكبها بحقهم من خلال بث أخبار مغلوطة وكاذبة عن أوضاع الأسرى الصحية. ودعت واعد كافة الجهات الفلسطينية المعنية إلى ضرورة تبني هذا الملف الخطير والعمل على فضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المضربين، ودعم صمودهم من خلال الفعاليات الشعبية والميدانية.