أكد وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح أن حرمان الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من تقديم امتحانات الثانوية العامة "ظلم وجريمة وفق القانون الدولي". وأضاف في تصريح خاص لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" صباح اليوم السبت أن الاحتلال بهذه الخطوة يخالف اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة القاضية بحق الأسرى في التعليم. وتنص المادة (38) من اتفاقية جنيف الثالثة حول معاملة أسرى الحرب على أن تشجع الدولة الحاجزة الأسرى على ممارسة الأنشطة الذھنیة، والتعلیمیة، والترفیھیة والریاضیة، وتتخذ التدابیر الكفیلة بضمان ممارستھا، بتوفیر الأماكن الملائمة والأدوات اللازمة لھم. وحول أسباب حرمان الاحتلال الأسرى من التعليم قال:" الاحتلال لايريد شعباً متعلماً ولا أسرى متعلمين فهو بالتالي يحاول حرمانهم من هذا الحق". وطالب أبو السبح المنظمات الدولية المعنية بشؤون التعليم والثقافة في العالم والجامعة العربية والمفاوض المصري الذي رعى صفقة "وفاء الأحرار" التدخل لوقف هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى، بحرمان البقية القليلة الباقية من الأسرى من التعليم ومصادرة حقهم في تحصيل العلوم والمعارف، حسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة. ويواصل الاحتلال حرمان الأسرى من تقديم امتحانات الثانوية العامة للعام السابع على التوالي. ويبلغ عدد الأسرى المحرومين هذا العام من تقديم الامتحان حوالي 800 أسير فلسطيني.