ناشدت عائلة الأسير ثائر حلاحلة من مدينة الخليل، جميع الجهات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنها المريض. وأفادت عائلة الأسير لمركز أحرار، إن الأسير حلاحلة، 34 عاماً والمعتقل منذ تاريخ 10/4/2013، والذي اكتشف مؤخراً أنه يعاني من فيروس الكبد الوبائي لم يحصل على أي علاج حتى اللحظة، وإن هناك تخوف كبير من تدهور وضعه. بدوره، أكد مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسير حلاحلة والذي اعتقلته سلطات الاحتلال من مدينة رام الله، بعد أشهر من الإفراج عنه، لم يكن يعاني أي ألم، وإن مرضه جاء نتيجة استعمال الطبيب أدوات ملوثة في علاج أسنانه داخل سجن عسقلان. وقال الخفش:" إن استمرار الإهمال الطبي ضد ثائر يؤدي إلى تضاعف حالته المرضية، لا سيما وأن هذا الفيروس يعتبر خطيراً للغاية في حال عدم متابعته منذ البداية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة". كما حذر الخفش وهو الباحث والناشط في شؤون الأسرى الفلسطينيين، من استمرار الحملة الاسرائيلية التي تشنها سلطات الاحتلال داخل سجونها من تعمد في عدم العلاج اللازم واستمرار الإهمال في إعطاء العلاج اللازم للأسرى المرضى. والأسير ثائر حلاحلة لا يزال موقوفاً ويقبع حالياً في سجن عوفر، وهدد بإضراب مفتوح عن الطعام في حال لم يعطى العلاج اللازم.