دان وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح استمرار أمن السلطة في رام الله اعتقال العشرات من الأسرى المحررين وملاحقتهم فور اطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، معتبراً ذلك تساوقاً واضحاً مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يشدد الخناق على أسرانا داخل السجون. جاء ذلك خلال تقديم واجب العزاء إلى الأسير المحرر والمبعد إلى غزة نائل السخل باستشهاد والده الحاج أبو طارق (٦٢ عاما)، أمس السبت بعد اعتقاله من جهاز المخابرات الفلسطينية هو ونجله مصعب. واعتبر الوزير في تصريح صحفي اليوم الأحد وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه أن استمرار سياسة الاعتقال السياسي أدت إلى وفاة السخل وهو والد أسير في السجون الإسرائيلية ومحرر مبعد إلى غزة، مؤكداً أن هذه جريمة جديدة بحق الأسرى وذويهم، حيث تم اعتقاله مع ابنه من مكان عملهم وإطلاق النار أثناء عملية الاعتقال، مشدداً على ضرورة الوقوف عند هذه الجريمة طويلا لوضع لحد لممارسات أمن السلطة بحق الأسرى وعوائلهم التي يجب أن تلقى عناية خاصة لا أن تعامل بهذه الطريقة التي تؤدي الى الوفاة. وطالب بضرورة التحقيق الفوري والعاجل لكشف الملابسات الحقيقية التي أدت لاستشهاد والد الأسير ومعاقبة كافة المتسببين بهذه الجريمة النكراء وجريمة الاعتقال السياسي التي تمارسها السلطة في رام الله أبشع صورها وخاصة بحق عدد كبير من الاسرى المحررين الذين تنتظرهم استدعاءات وملاحقات أمنية من أجهزة السلطة، داعياً مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل الفلسطينية إلى أخذ دورها في إدانة هذه الجريمة وكشف مرتكبيها والضغط على سلطة رام الله من اجل ايقاف هذه الانتهاكات الخطيرة.