أظهرت دراسة أجرتها جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة أن تغيب المصابين بالإنفلونزا لمدة يومين عن العمل يقلل من خطر إصابة زملائهم بالعدوى بنسبة 40 بالمائة. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تغيب مريض الإنفلونزا عن العمل حتى ليوم واحد فقط سيكون مفيدا أيضا، إذ سيقلل فرص إصابة الزملاء بالعدوى بنسبة 25 بالمائة. ووجد الباحثون أن الموظفين الذين يلزمون منازلهم أثناء الإصابة بالإنفلونزا يحمون زملاءهم من العدوى، ويساعدون على خفض التكلفة الإجمالية التي تتحملها جهة العمل. وقال الباحثون إن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها توصي مرضى الإنفلونزا بالبقاء داخل منازلهم لمدة 24 ساعة بعد ظهور أعراض المرض. غير أنه لا يمكن لكل شخص اتباع هذه الإرشادات، فالعديد من العاملين في أماكن العمل الصغيرة بشكل خاص لا يتمكنون من أخذ إجازات مرضية مدفوعة الأجر، وبالتالي يكون من الصعب البقاء في المنزل.