دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء والمؤسسات المانحة إلى دعم مشاريع تطوير منظومة معالجة النفايات الطبية في قطاع غزة، وتوريد أجهزة خاصة بحرق نفايات الرعاية الأولية. وذكر التقرير الإنساني الذي يغطي شهر مايو/أيار من العام 2013، الصادر عن المنظمة أن خمس محارق طبية موجودة في قطاع غزة، واحدة منهم تعمل في مستشفى الشفاء الطبي. وحذرت المنظمة من خطورة آلية التخلص من النفايات الطبية الحالية، التي قد تسبب اشكاليات للصحة العامة والتسبب في أمراض سرطان لسكان المناطق المجاورة للمحرقة. من جانب آخر، أوضح التقرير استمرار القوات "الإسرائيلية" بخرق اتفاقات التهدئة المبرمة مابين الجانبين عبر التوغل في الأراضي الزراعية وتجريفها، والتعرض للصيادين بإطلاق النار عليهم أو مصادرة قواربهم. وسُجل 13 حالة إطلاق نار، إلى جانب ضخ مياه بقوة كبيرة على القوارب تسببت بتلف بعض المواتير وكشافات الإنارة المستخدمة من قبل الصيادين لجذب الأسماك، ولاحقت الصيادين في عمق 3 ميل بحري بخلاف ما تم التوافق عليه في اتفاق التهدئة. وأفاد التقرير أنه على صعيد الخسائر البشرية المرتبطة بالشجارات العائلية وحوادث الطرق لقي 17 مواطن حتفهم. وذكر أن إغلاق معبر رفح البري لمدة 5 أيام متواصلة، أدى إلى تكدس مئات المواطنين على جانبي المعبر والتسبب في خسائر مادية كبيرة وتعطيل مصالح الطلبة والمرضى. وعلى صعيد وفود التضامن، بين التقرير أن 21 وفداً وقافلة انسانية شارك فيهم 441 متضامن زاروا قطاع غزة خلال مايو/أيار الماضي.