شهد حفل تكريم الخريجين السنوي الذي تنظمه الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية حضوراً طلابياً لافتاً ومشاركةً واسعةً من الخريجين وذويهم الذين توافدوا بالآلاف للمشاركة في الحفل الذي غاب عن الجامعة لأكثر من ست سنواتٍ. ونظّمت الكتلة على مدار يومين الحفل في حرم الجامعة الجديد تحت عنوان "بنجاحي تكبر أفراحي"، وشمل تكريم خريجي كليات الهندسة والمجمع الطبي والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والدراسات العليا والفنون والإعلام، إضافة لتكريم خريجي كليات الاقتصاد والآداب والرياضة والشريعة والتربية والقانون وخريجي كلية هشام حجاوي. وحضر الحفل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك وعدد من نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية وقادة حركة "حماس" وأعضاءٌ من الهيئتين الدراسية والإدارية وقادة الكتلة الإسلامية ورئيس مجلس الطلبة وممثلون عن بقية الكتل الطلابية. وألقيت خلال الحفل كلماتٌ باسم الكتلة الإسلامية والطلبة الخريجين تحدثت عن أهمية مواصلة المسيرة العلمية، والحفاظ على الوحدة الفلسطينية، والانتماء للقضية الفلسطينية والعمل على خدمتها والمزاوجة بين مسيرتي التحرير والبناء. وتخلل الحفل عددٌ من الفقرات الترويحية وفقراتٌ إنشاديةٌ لفرقة الغرباء الفنية، كما تم تكريم عائلات محاضرين من الجامعة أسرى في سجون الاحتلال، وعائلات طلبةٍ يقبعون رهن الاعتقال السياسي في سجون أجهزة السلطة.