قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أجهزة السلطة شنّت حملةً ضد أبناء وأنصار الحركة في الضفة الغربية شملت اعتقال خمسةٍ منهم، واستدعاء خمسةٍ آخرين، ومداهمة منزل قياديٍ في الحركة في الخليل. وأوضحت الحركة أن قوةٌ من جهاز "الوقائي" اقتحمت منزل الشيخ القيادي في حركة حماس عمر القواسمي في مدينة الخليل المحتلة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور وشقيق الشهيد القائد القسامي عبد الله القواسمي، وقام عناصر القوة بتفتيش المنزل. كما اعتقل الوقائي القيادي في حركة حماس عبد الكريم جعافرة (أبو سياف) من بلدة ترقوميا قضاء الخليل، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة. واعتقلت الطالب في جامعة الخليل قاسم حجازي الجعبري من المدينة. واستدعى وقائي الخليل المهندس محمد اقطيل من بلدة دورا للمقابلة، وقد هدّد الأخير بالإضراب عن الطعام في حال تم اعتقاله. واقطيل أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق قضى عدة شهور في سجون السلطة، واعتقل عام 2010 لدى جهاز الوقائي وأمضى 7 شهور، جرى بعدها اعتقاله إدارياً لمدة عامين لدى الاحتلال على ذات التهم وملف التحقيق. ويعد المهندس اقطيل من الشخصيات البارزة في منطقته، حيث ترأس مركز الأنوار للثقافة والفنون الذي أغلق على يد السلطة منذ عام 2007، وكان عضواً في مؤسسات اجتماعية وتربوية وخيرية. وفي بلدة يطا، أقدم الجهاز على حملة من الاستدعاءات، وعرف ممن طالتهم تلك الاستدعاءات كل من: الأسير المحرر الشيخ فضل يوسف الجبارين من بلدة يطا، وهو مدير الجمعية الإسلامية سابقاً، وعايد العدرة؛ وهو مدرس في مدرسة الانصار الاسلامية، وكلاهما اختطف سابقاً عدة مرات. وفي بيت لحم، استدعى الوقائي الشاب سعيد هرماس للمقابلة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي لأكثر من مرة. كما استدعى الجهاز الشاب محمد أبو مفرح من بلدة تقوع شرق بيت لحم للمقابلة اليوم الثلاثاء، وهو معتقل سياسي سابق. واعتقل وقائي طوباس الأسير المحرر أسامة صوافطة، بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه معتقل سياسي سابق لدى السلطة. وقد تحدثت أنباءٌ عن شروع صوافطة بالإضراب عن الطعام فور تبليغه بقرار اعتقاله، علماً أنه كان قد أبلغ ذويه بنيته الإضراب في حال تم اعتقاله. وفي طولكرم، اعتقل الوقائي الأسيرين المحررين مالك خرويش وبكر خريوش من مخيم طولكرم، وكلاهما معتقلين سابقين لدى أجهزة السلطة.