يبحث كبار الأثرياء دائما عن التميز، فاقتناء الذهب أصبح عملا تقليديا بالنسبة إليهم، ولذلك يلجأ كثيرون منهم إلى "التفنن" في استخدام المعدن الأصفر في مقتنياتهم الشخصية. ففي وقت تعاني فيه الهند من معدلات فقر عالية، اختار رجل أن يتميز بلباسه من خلال اقتناء قميص مصنوع كليا من الذهب، وبلغ وزنه 3.5 كيلو غرام وبتكلفة 250 ألف دولار. ولتحقيق حلمه ولجذب النساء، دفع "داتا فوج" 250 ألف دولار مقابل قطعة الملابس هذه. وهو يعمل حاليا على هاتف وحذاء من الذهب. وفي حين يحاول فاحشو الثراء تمييز أنفسهم عن الأثرياء العاديين بأي وسيلة، يجدون دائما في المعادن الثمينة طريقة للوصول إلى هدفهم. لذا يسعى تجار الذهب لتلبية طلباتهم الاستثنائية مثل شجرة الميلاد في اليابان بقيمة 4.2 مليون دولار، والمصنوعة من 48 كيلو غراما من الذهب، إضافة الى مسدسات نارية وأدوات موسيقية، وحواسيب شخصية وغيرها الكثير. أما السيارات المطلية بالذهب مثل بورش، ومرسيدس، واودي ومايباخ وبوغاتي، فزبائنها كثر. وليس غريبا أن يدخل المعدن الأصفر في صناعة مستحضرات التجميل، لكن الأغرب أن يتحول إلى حلوى للأكل كما هو الحال في دبي حيث توجد أغلى قطعة "كاب كيك" بقيمة تتخطى الألف دولار وتقدم بإطار يكلف المطعم 28 ألف دولار. أما أغلى تحفة ذهبية فهي يخت بقيمة 4.8 مليار دولار لرجل أعمال ماليزي، واليخت مغطى بـ100 طن من الذهب، إضافة إلى معادن ثمينة أخرى منها البلاتينوم، وتحسبا لأي هجوم، يتضمن اليخت أيضا منظومة دفاع ضد الصواريخ وغواصة للهروب، وصاحب اليخت طلب أيضا صنع طائرة من الذهب.