أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قضية الأسرى في السجون الصهيونية هي القضية المركزية وأم الأولويات وعنوان القضية وأن "تحريرهم أولى من تحرير المسجد الأقصى المبارك". وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري - خلال مسيراتٍ حاشدة نظمتها حركة حماس الجمعة في شمال قطاع غزة تضامنًا مع الأسرى في السجون الصهيونية - إن "الأسرى يؤكدون بخوضهم الإضراب المفتوح عن الطعم أنهم أمضى سيفًا من سيف الاحتلال". وأضاف أن الأسرى لن تُكسر شوكتهم ولن يخوضوا المعركة وحدهم، ولن يتمكن الاحتلال من كسر شوكتهم أو إخضاعهم لرغبات الاحتلال وحكومتهم. وتابع "أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا تؤكد أن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يجب أن تقف أمام الاحتلال لدعم قضايانا الفلسطينية". ودعا المصري إلى وقف التنسيق الأمني، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. وقال "يجب على السلطة أن ترفع يدها عن المقاومة بالضفة اكرامًا للأسرى، مطالبًا الشعب الفلسطيني إلى النفير العام، وتنظيم مزيدٍ من الفعاليات الداعمة للأسرى". وتابع "المقاومة الفلسطينية لن تُخفض سقف شروطها حول صفقة تبادل الأسرى بمماطلات الاحتلال وتعطيل الصفقة أو تأخيرها". ويخوض الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي احتجاجًا على الممارسات العنصرية التي تنتهجها سلطات السجون الإسرائيلية بحقهم.