تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضغوطاً على الأسرى الفلسطينيين والأردنيين المضربين في سجونه، وذلك في محاولة لكسر إضرابهم. فقد أفاد الأسير أيمن عيسى حمدان من بيت لحم، والمضرب عن الطعام منذ الثامن والعشرين من نيسان (إبريل) الماضي أن "إدارة سجون الاحتلال تمارس ضغوطاً كبيرة عليه وعلى الأسرى المضربين"، مشددًا على أنه "مستمر في إضرابه حتى تحقيق حريته وإنهاء اعتقاله الإداري". ونقل "نادي الأسير" الفلسطيني عن حمدان قوله إنه يعاني من أوضاع صحية صعبة داخل "عيادة سجن الرملة"، مشيراً إلى أنه "يعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده وشعور دائم بألم في رأسه وأطرافه". وفي السياق ذاته, نقل النادي عن الأسير أيمن اطبيش من الخليل والمضرب عن الطعام منذ الثالث والعشرين من أيار (مايو) الماضي إصراره على مواصلة إضرابه، على الرغم من الوضع الصحي الذي يعاني منه. وأضاف الأسير اطبيش أن شقيقه محمد اطبيش مضرب عن الطعام منذ تاريخ الثاني عشر من حزيران (يونيو) الجاري تضامناً معه بعد أن قام أحد الضباط بالاعتداء ونقله إلى الزنازين، من ثم قامت إدارة سجن "عوفر" بقمعه ونقله إلى سجن "مجدو". وأشار الأسيران حمدان واطبيش أن الأسير عادل حريبات المضرب عن الطعام متواجد في نفس الغرفة معهم في "عيادة" سجن الرملة، ويعاني من وضع صحي في غاية من الخطورة، خاصة أن الأسير حريبات يعاني من مشاكل صحية قبل الإضراب حتى أصبح غير قادر على المشي. وطالب الأسيران كافة المؤسسات الحقوقية وأبناء شعبهم بدعمهم والوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد السجن والسجان.