ذكر المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان في أبو ديس أن ما يسمى بـ "الإدارة المدنية" الإسرائيلية أصدرت أمراً بالمصادقة على المخطط الذي يقضي ببناء وحدات سكنية بهدف توطين اللاجئين البدو فيها، ويفضي هذا المشروع في البداية إلى ترحيل آلاف البدو اللاجئين الذين هجروا في العام 48 من أراضيهم. وذكر بحر في تصريح صحفي اليوم الأحد أن هذا المشروع يهدف إلى ترحيل جميع البدو المحيطين بمدينة القدس كمرحلة أولى, وتجميعهم في مخيم جديد في منطقة القدس، وذلك بهدف استمرار سياسة التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي, حيث إن قوات الاحتلال تعتبر وجود البدو في هذه المناطق يعرقل سياستهم الاستيطانية. وأشار إلى أن هذا المشروع سيقلب حياة السكان البدو رأساً على عقب، حيث سيتم حشرهم في كنتونات صغيرة لا تصلح للعيش، كما أن المشروع سيتم تنفيذه بالقرب من مكب النفايات المقام على أراضي أبوديس والتي أقرت العديد من المؤسسات الدولية عدم صلاحية هذه الأراضي للسكن.