أفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة مساء الأحد عن مدير المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات، بعد أن فرضت عليه عدم السفر لمدة 3 شهور خارج البلاد، واحتجزت جواز سفره وهاتفه النقال. كما فرضت المحكمة على بكيرات دفع كفالة مالية نقدية بقيمة 25 ألف شيكل، فيما يبقى قرار منعه من دخول المسجد الأقصى الصادر منذ آذار الماضي لمدة 6 شهور ساري المفعول حتى 3 سبتمبر المقبل. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ بكيرات في 11 يونيو الجاري من مطار بن غريون، بعد عودته من أداء العمرة، حيث سافر من المدينة المنورة عبر الخطوط التركية إلى المطار، وهناك تم اعتقاله. وقد استمر توقيفه في العزل الانفرادي لمدة أسبوعين في معتقل المسكوبية. وفي سياق آخر، مددت محكمة الصلح توقيف الشابين مجدي أبو غزالة (22عامًا) ونظير عموري (19عامًا) ليوم الثلاثاء القادم لاستكمال التحقيق معهما. وكانت القوات الخاصة المقنعة داهمت فجر أمس منزلهما في حي الصوانة بالطور، واعتدت عليهما بالضرب قبل نقلهما إلى مركز شرطة صلاح الدين، وبعد التحقيق معهما لعدة ساعات تم عرضهما على محكمة الصلح. وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن المحكمة وجهت لمجدي ونظير تهمة محاولة إلقاء حجارة على سيارات مستوطنين في شارع عام، دون توفر أدلة لدى الشرطة ضدهما. كما مددت محكمة الصلح توقيف الشابين إياد عمر الشلبي (22عامًا) وأمير قضماني (18عامًا) من حي الصوانة بالطور، ليوم الخميس القادم لاستكمال التحقيق معهما. وكان الشابان اعتقلا الأربعاء الماضي بعد مداهمة منزلهما، والاعتداء على شقيق أمير "محمد" (22عامًا) بالضرب المبرح ، ومن ثم تم إخلاء سبيله لاحقًا بعد عرضه على المحكمة، والتي قضت بالحبس المنزلي له لمدة 4 أيام، ودفع كفالة مالية قدرها 500 شيكل. ووجهت المحكمة ضد الشلبي والقضماني تهمة الاعتداء على مستوطنين، وقد مثلهما بالمحكمة أمس المحامي جاد القضماني من نادي الأسير وطارق برغوث من وزارة الأسرى.