وغالبًا ما تعتبر المواقع التي توفر هذه البرامج الخبيثة "غير شرعية"، وتُحارب من محركات البحث Search Engines، ولا تسمح مرشحات الخوادم Proxy Servers بالولوج إليها، لما فيها من برامج تلصصية Malwares ومخترقات للأجهزة Trojans إلى جانب الصور الخلاعية والروابط الضارة، والغريب أن عبارة التأمين إياها: "قد يضر هذا البرنامج بجهازك ويعرضه للاختراق" تصادفك مع كل نقرة ورغم ذلك تستمر في البحث عن الكراك المناسب، مثل الذي يصر على التدخين كلما قرأ: "قد يضر التدخين بصحتك ويسبب لك سرطان الرئة" على واجهة علبة الدخان. [title]ما الحل إذًا؟[/title] طالما أنك بحاجة ماسة للبرنامج احرص على شرائه وتمتع بالحصول على الدعم والتحديث مجانًا، أو جرب استخدامه بدون "الشارخ" طوال الفترة التجريبية والتي عادة لا تقل عن 30 يومًا مثل البرامج المكتبية، وعند انتهائها تزيله من جهازك، أو ابحث عن إصدار أحدث بعدما تنتهي الفترة التجريبية وهو شيء معتاد مع البرامج الشائعة مثل برامج التحميل، أو ابحث عن إصدار مجاني من البرنامج بمواصفات أقل وهو أمر وارد تحرص معظم شركات برامج مكافحة الفيروسات على توفيره، وتذكر أن معظم مشغلات الصوتيات والمرئيات ومتصفحات الإنترنت مجانية، كذلك الحال مع معظم منتجات جوجل البرمجية، في حين أن مايكروسوفت تسمح باستخدام برامجها حتى بعد انتهاء المدة التجريبية. لذا تريث قليلاً قبل أن تفتح الباب للجاسوس المتربص خلف أدغال الصفحات السوداء، واحرص على نقاء ملفاتك ومجلداتك ورئتيك وقلبك من عبثٍ أوله كراك وآخره هلاك.