أغلق مستوطنون متطرفون، مساء الثلاثاء، حاجز حوارة العسكري، جنوب مدينة نابلس ومنعوا مركبات المواطنين من المرور. وأفاد شهود عيان لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، تجمعوا قرب حاجز حوارة، ومنعوا السيارات الفلسطينية من المرور في كلا الاتجاهين، واضطر المواطنون لسلك طرق أخرى تجنبا لاعتداءات المستوطنين. وأكد الشهود أن مئات السيارات محتجزة في طابور طويل منذ أكثر من ساعتين وفي الحر الشديد بعد قيام مستوطنين متطرفين من مستوطنتي "يتسهار" و"براخا" بإغلاق حاجز حوارة في وجه حركة السير والمواطنين. ليس هذا وحسب، بل أضرم عشرات المستوطنين، النيران بحقول الزيتون القريبة من الحاجز العسكري وبين مفرق مستوطنة "يتسهار" جنوبا، كما قاموا بأعمال استفزازية، ومنعوا المواطنين من المرور، وسط حراسة قوات الاحتلال. وقال الباحث في شئون الأسرى فؤاد الخفش إنه اضطر ومئات غيره من المواطنين لسلوك طرق أخرى تجنبا لاعتداءات المستوطنين الذين كانوا يرشقون السيارات الفلسطينية بالحجارة من مسافة قريبة، في حين لم يتحرك جنود الاحتلال رغم أنهم يشاهدون بأم أعينهم تلك التصرفات. وأضاف "الدخول والخروج من نابلس بات أمراً مزعجا للغاية، ولاسيما أن المستوطنين يتعمدون إغلاقه في أوقات الذروة الصباحية حين يتوجه المواطنين لأعمالهم، ومساءً خلال عودتهم للمدينة".