اقتحمت مجموعة من المستوطنين وعناصر المخابرات الإسرائيلية، الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وأوضحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، أن (25) عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا على شكل مجموعتين المسجد القبلي، المصلى المرواني، المسجد الأقصى القديم ومسجد قبة الصخرة بشكل استفزازي ودنسوا حرماتها. وأضافت أن حراس الأقصى تصدوا للمجموعة الأولى ومنعوها من اقتحام المسجد، فيما تمكنت المجموعة الثانية من تدنيس باحات المسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وذكرت أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام نحو (15) مستوطنًا لباحات الأقصى، ما أثار حالة من الغضب الشديد في أوساط المصلين وطلاب العلم الذين تجمعوا حول المواقع المذكورة، وبدأوا بالتكبير رفضًا واستنكارًا. [title]دعوات لاقتحامه غداً[/title] فيما حذرت مؤسسة الأقصى، أن مجموعة من المستوطنين المؤيدين لعضو الكنيست "موشيه فيجلين" – نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي- دعت الى اقتحام جماعي وتدنيس المسجد الأقصى صبيحة يوم غدٍ الخميس 27/6/2013م، وذلك تحت عنوان "الصعود الشهري لجبل الهيكل"- وهو المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى-. إلى ذلك، أكدت المؤسسة أن التواجد الدائم والرباط الباكر في المسجد الأقصى وتكثيف شد الرحال إليه ورفده بأكبر عدد من المصلين والمرابطين سيظل هو صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى والدفاع عن حرمته. وشددت "مؤسسة الأقصى"، أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولا حق لغيرهم فيه، ولو بذرة تراب واحدة، وأن هذه الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى، لن تعطي الاحتلال شرعية أو حق فيه، فوجود الاحتلال أو أذرعه التنفيذية في الأقصى، هو وجود بقوة السلاح، وهو وجود باطل، وإلى زوال قريب.