يبدو أن الرسالة التي أرادتها كتائب القسام من نشرها فيلم قصير يوثق يوم تسليم "جلعاد شاليط"، مقابل تحرير 1050 أسير وأسيرة وصلت إلى الإسرائيلين عبر إعلامهم الذي تناول الفيلم بالتحليل والنقاش والتأكيد على أن القسام اختار طريقه لتحرير الأسرى. الفيلم يظهر فيه جلعاد لأول مرة، بعد سبع سنوات يربط رباط نعليه ويغلق أزرار قميصه ويقوم من على الكرسي برفقة اثنين من عناصر القسام في طريقهم للمعبر المصري . وخلص تحليل لصحيفة يديعوت أحرنوت أن القسام استخدم اللغة العبرية لتصل الرسالة للإسرائيليين "بأنه ملزم ومضطر لخطف جنود ليتم تحرير الأسرى الفلسطينيين". وقالت الصحيفة: في الفاصل الذي بث في ذكرى عملية الخطف التي يطلقون عليها (الوهم المتبدد) مكتوب عبارة وعنوان رئيسي تقول:(بدأنا لغاية وسنصل للنهاية)، وفي بداية الفاصل وضع القسام صور جنود أعتقلهم في السنين الماضية وتعمد كتابة أسمائهم باللغة العبرية مثل "آفي سسبورتس" و "ايلان سعدون" وغيرهم حتى تصلنا الرسالة، وبذلك يهدد القسام بأنه ملزم ومضطر لخطف جنود ليتم تحرير الأسرى الفلسطينيين". ونقلت الصحيفة عن أبو عبيدة الناطق باسم القسام قوله إن "عملية خطف جلعاد لن تكون الأخيرة وقد وعد أيضا أنه سيتم تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية". وأشار أبو عبيدة أن الشعب الفلسطيني مشترك في نجاح عملية الخطف وانجاز مطالبها. [yt=2532]صور جديدة لشاليط[/yt]