كشفت وزارة الداخلية عن اعتقالها سيدة أربعينية تعمل في "مؤسسة محترمة" عملت في ترويج المخدرات بقطاع غزة. وأوضحت الوزارة أن إشارة وصلت لشرطة مكافحة المخدرات تفيد بوجود السيدة الأربعينية (م، ب) وتعمل في مؤسسة محترمة على شاطئ البحر تنتظر استلام دفعة من مواد مخدرة، فتوجهت على الفور قوة بالتنسيق مع الشرطة النسائية وأعدت كميناً محكماً لهذه السيدة انتهى بالقبض عليها أثناء تسلمها خمسة فروش من الحشيش، أرادت تهريبها. وقالت: "حفاظاً على سمعة عائلة (م، ب) قبضت الشرطة النسائية عليها وتم نقلها في سيارة مدنية إلى أقرب مركز شرطة للتحقيق معها حتى لا تسيء لسمعة أبنائها في الحي التي تسكن فيه". وخلال التحقيق معها استطاعت المكافحة أن تضبط وكراً من أوكار المخدرات، وأثناء تفتيش المنزل تم العثور على ثلاث عشرة فرشاً أخرى من الحشيش. تبين من خلال التحقيق أنَّ السيدة (م، ب) متزوجة ولديها عدد من الأبناء لكنها تعيش في بيئة اجتماعية سيئة بعيدة كل البعد عن الالتزام، لم تظهر عليها أي من علامات الندم، "فقد ظنت أنها ستكون ريحاً لكنها واجهت إعصاراً يدمر كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأبنائه". وبعد إطلاع الزوج على التهمة الموجهة لزوجته لم يبد عليه أي استغراب، وهذا ما أكَّد أنه على علم بما تقوم به زوجته من أفعال. وتم إغلاق هذا الملف الذي استغرق أربع ساعات من العمل المتواصل ليتم التحقيق مع المذكورة وإيداعها السجن لتلقى عقوبتها التي تستحق.