أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نصب منظومة "القبة الحديدية" المخصّصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، في ميناء حيفا الاستراتيجي في الأراضي المحتلة عام 1948. وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن جيش الاحتلال نصب في منطقة ميناء حيفا بطارية من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض القذائف الصاروخية التي تستهدف الميناء في أي تصعيد بالمنطقة، إلا أن مصادر في الجيش الإسرائيلي زعمت أن هذه الخطوة لم تتخذ بسبب تصعيد أمني، وإنما في إطار "تدريبات اعتيادية". وكانت محافل إسرائيلية أشارت إلى أن "الوضع بالشمال متوتر جداً، لا سيما في ظل دخول إيران وحزب الله على خط الأزمة السورية". يشار إلى أن "القبة الحديدية" هي نظام حربي جوي متحرك طور من قبل شركة "رافئيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية، حيث أن الهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، والذي بلغت كلفته 210 مليون دولار (كلفة تطوير وإنشاء خمس بطاريات صواريخ فقط)، وقد دخل الخدمة في منتصف عام 2011. وتشتمل المنظومة على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخاً اعتراضياً، يبلغ ثمن الصاروخ الواحد ما بين عشرة آلاف إلى خمسين ألف دولار.